الكاتب : أوتار مقيده أضيف بتاريخ : 03-12-2015

قصه نهايتها كابدايتها كان ياماكان
ترويها فتاه ظاهرها وداخلها مختلفان
لمحت في عينيها نجمه شديدة المعان
وسمعت نبرت صوتها مليئة بلالحان
موسيقه تبدو ولها عازفان
احدهما سيختنق بلاحزان
والاخر قوي ولديه ايمان
فالم اتوقع خلاصتها كلمتان
ولم تخبرني الاسم والعنوان
احداثها تدور حوله أثنان 
شريط صعبا ايقافه وهو يزداد دوران
بذاكره لاتنفذ الاوامر وتأبى النسيان
فستسلمت وذهبت لقلبها تطلب الكرهان
واذا به هو الاخر يشعر بالحنان
فاتبين لها بأنهما في قفص مقيدان
وبقت ولم تتحرر من وراء القظبان
ارادت مايوجد في حكايات الاطفال قبعى وعصى سحريتان
فتشت وتجولت في كل مكان 
وكلها امل ان تعثر عليهما ضائعان
وفي كل لحظة ترجو الغفران
لأدراكها بانها هي سبب ماتشعر بيه لان
وليس لهما اي ذنب فهي من وضعت لتلك الاوقات الوان
ونست بأن ذاكرتها ستعيدها ابيض واسود بلونان 

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات