الكاتب : فوز اليوسف أضيف بتاريخ : 21-11-2015

على سبيل الذكرى ...

مازال هديل الحمام يراقصُني

يلوح بجنح الشوق ...

ينثرني من على شرفات سطوحك

أعشق الشمس .. تلون خصلات شعري

واغازل القمر ....

يبتسم وتحمر وجنتاه .. يراوغني 

يترك لي .. رسائله تحت وسائد الحلم

دون أن يبوح بسر هواه

يختفي كفارس مقنع ....

يلتحف برداء ذكرى ......

كالضوء ينحسرعلى قارعة النجوم 

تاركاً لي سمائي .. ملبدة بالحكايا

أغفو من وجعي .. أتوسد نقائي

ودهشتي تتلاطم .. غرقى بالحنين

يثقلها سوء الظن .. بمرساة الغياب

 

على سبيل الذكرى ....

ما تزال .. أنت حقول زهوري وشذرات عمري

رغم سكون الصباح أتنفس حنين ....

تخرج الكلمات عن صمتها صارخة

هل جفت ربوعك ......

ام هاجرت تحمل في طياتها فصول أمل جديد .

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات