الكاتب : سالم عطير أضيف بتاريخ : 13-11-2015

إعتدت على كتابة أحزاني
ولم يسبق لي أن كتبت غيرها
مرة أكتبها على هيئة طفل.... وألاعبها
ومرة أكتبها على هيئة عدوٍ... وأحاربها
ومرة أكتبها على هيئة أميرة من الخيال....وأحبها

كلماتي ...
ليست كما يعتقدها الكثير...أنثى أحببتها فخانت
وليست شمساً عشقتاها فماتت
كلماتي .... هي أنا
بغيمي وصحوي
بفرحي وحزني
بصفائي وبضبابيتي

صديقتي....
أقدم ألف تحية لكِ ...
وأشكر الصدفة التي جمعتني بكِ ...
مع إني لا أثق بالصدف .... بل أؤمن بقضاء الله وقدره.

صديقتي العزيزة ... لقد كان خارج نطاق أحلامي الواسعة.... أن أجد صديقة مثلكِ .... تعي تماما معنى "الكلمة"... رائعة كباقة الزهور.... مشرقة كليلة في حزيران يملئها القمر ... الشعر أسمى إهماماتي.. به بنيت شخصيتي.... وأكتشفت حقيقتي... أتيهُ بين كلماتي لساعات... وكم أحب هذا التوهان... لم أصدق في بداية الأمر أن هناك من يشبهني .... إلا أن سألتك عن إسمكِ وجاوبتني " إسمي أنا دعنا من الأسماء ...." ومن هنا أدركت أني لست وحيدا على هذه الأرض... هناك من يفكر مثلي ... ويشعر مثلي.... ويعي تماماً لذة الكلمات .... وقتها عرفت قيمة الكنز الذي عثرت عليه.

صديقتي ليس بعادتي أن أنسى إسماً حفرته ليلا بضوء القمر.. أو أنسى إسما كتبته نهارا على أوراق الشجر... أو أتجاهل إسما بحت بحروفه يوما للمطر.... ستبقين صفحة مشرقة الألوان بين كتبي الزرقاء.... وستظلين طيفاً يزوني في الشتاء... جئتي بالشتاء ... وستذهبين بالشتاء .... وما أجمله من شتاء.

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات