الكاتب : سالم عطير أضيف بتاريخ : 02-10-2015

كلَ عامٍ وأنتَ سيدي بألفِ خير

وكلَّ عامٍ وأنا أقتاتُ أحزاني

وأشدو بأهآتِ وأمسي بحرماني

 

 

ذكراكَ سيدي .... تقتلني

وطيفُ حبكَ .... شبحٌ يطاردني

من كومةِ الأشياءِ يأخدني

وهناكَ ..... حيثُ الماضي يتركني

شبحٌ يمتصُ أفراحي ويقتلني

وفي مقبرةِ الآلامِ ....  يدفنني

 

أهكذا باتَ حبكَ سيدي ..؟؟؟؟

وبالأمسِ كانَ طفلاً يلاعبني

يدغدغني ... ويضحكني

وعن أخباري يسألني

وبالأزهارِ والنوارِ يملؤني

واليومَ ... كأنكَ لستَ تعرفني !!!

 

 

حبكَ صفحةٌ سوداء في عمري .... سأحرقها

وطيفكَ سفينةٌ سوداء في بحري .... سأغرقها

ويدكَ التي نامت يوماً على شعري .... سأهجرها

وقصةُ حبك البلهاءْ ... سأنساها

لابدَ أنساها

حتماً سأنساها ... وأقتلها

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات